هذه واحدة من تجاربي في الحياة ..!
أياً كان مستوى هذا الفعل ..لأن الندم كالسكين قاسية الشفرة ..تجد معه كل العذابات وينهض صوته بسمعك فلا تسمع غيره أمداً ووجعه
قد تقول لحظة نـدمولكن الندم شرط من شروط التوبة الصادقة ؟! ..
أقول لك:نعم ولكن التوبة مم؟!
بالطبع من فعل ندمة عليه ولهذا أقول (لا تفعل ماتندم عليه )
فالندم لولم يكن عذاباً نفسياً وتوبيخاً داخلياً لما كان من شروط التوبة الصادقة
فالندم صهيل قوي يدمي النفس ويقلق هدأتها حتى لاتنسى الفعل القبيح الذي فعلته !!
وهذا الندم يدفع صاحبه لأن يعاهد نفسه على قطع سائر الخيوط التي تشده بمن كان سبباً في فعله القبيح ..أو مساعدته من أجل ذلك أو حتى مجرد الأشارة علية بهذا
أقول :لاتفعل ماتندم عليه ..
فأن فعلت وندمت فلا تيأس في مواجهة قلق الندم
أنما أغلق بعض الأبواب التي تسوقك أوتشدك اليه..
ولا ترجو سوى ربك ..
ولا تسترحم سوى ربك ..
ولا تضيع نفسك في سبات الترجي للبشر..
حتى لا تفقد ثقتك بنفسك وثقتك بالله
أنما أبدأ من جديد
ولتكن بدايتك بفعل طيب تسعد به كما ندمت على فعلك القبيح
فهذا باب من أبواب تربية النفس وحملها على فعل الجميل ونبذ القبيح