كلما ابتعد الإنسان عن الله وقلت معرفته به وغفل عنه
كلما اتسعت أبواب ومداخل الشيطان وأنغمس الإنسان
في ملذات الدنيا وكثرت المعاصي
سواء تعارف أو ...أو... او ....الخ
التعارف ... باب حديدي صدأ
إذا انفتح ، لا ينغلق إلا بصعوبة
كسرتي حاجز الخوف و الحياء
و استبدلتها بمشاعر الجرأة و الدهاء
المستأذب : شخص عادي أثناء النهار و بين الناس
يتحول إلى ذئب ليلاً أو إذا ما واتته الفرصة
ليتحلل من كل الصفات البشرية و الأخلاق الإنسانية
و ينام ضميره أثناء تحوله الى ذئب
هذا ... إن لم يكن ضميره ميت في الأصل
الطعام أطيب ... في رمضان
و كذلك العلاقة الحميمة أطيب في الزواج
فبعد صيام وصبر سنين عدة
والعناية بمكنونك العاطفي
لتنبع متدفقة بكل ألوان الحنان
صافية من أي شوائب مبتذلة
في كلام مباح وأنتي مصانة
محللّة لأنسان أوحد يرفع من شأنك
و يحترم ذاتك و يبجلك كـ شريكته في الحياة
هل للأغاني ضرر
الأغاني تصورعلاقة غرامية خارج نطاق الزواج
و هي على ذلك تذكر و تغذي العقل بالتفكير في الحبيب
و تعمل على تحفيز و تقوية و تنشيط الاستمرار في العلاقة
الصورة النموذجية هي ما ينطبع في ذهن البنت عن الشاب
صورة خداعة - المبالغة في إظهار المشاعر
واأنتقاء أحلى الكلمات في التواصل مع بعض
و الأناقة الزائفة إذا التقيا
و الهدايا التالفة ... التي تبلور هذه الصورة
صريحة ... مع نفسك
ضعي مشاعرك جانباً لبرهة
هل تكونت هذه الصورة في بالك
تعتقدين أنه لا يمكن أن يرتكب خطأ
و حتى لو ساق أحدهم مساوئه اليك
فستتغاضين عنها وتغمضين عينيك
كلّك ثقة في نفسك أنه ليس من النوع الذي يخطئ
و كلّك أمل ... إن هو أخطاً ، سيتغير
العشق ... أعلى درجات الهيام
و هو ما يسببه ابتعاد المحبوبين عن بعضهما
فإذا تم الزواج ، ذاب و اضمحل هذا العشق
و انقشع ضبابه بدخول معترك الحياة الأسرية
و انحسر موجه بعد انهيار جدران المثالية
الخلاف ... يكسر القناع
قناع الغش و النفاق و الخداع و الزيف
و يظهر معدن الشخص على حقيقته
و مدى مروءته و شهامته الاختبار .. حاولي المساس بكرامته
و ستسمعين بكل آذانك الصاغية
عواء الذئاب البشرية
و زمجرة النفوس الدنيئة
مصلحته أهم
سيكون أول من يكسر العلاقة
و يتهرب من المسؤولية
إذا ما تعرضت مصلحته و سمعته للخطر
و سترين بأم عينيك
هذا الذي ظننتيه جبلاً شامخاً
يتفتت و يتهاوى ... لمستوى زبد البحر
لماذا التضحية لعلاقة مجهولة المصير
و شخص مجهول الهوية
و مدة ثمينة من العمر منقضية
من أجل بنيان ... أساسه ضعيف
رغم قصدك الشريف
رغبة الزواج الحقيقية تبدأ منه هو
لإنك إذا طلبتها أنت
ستتحول الفكرة إلى طعم
لكسب جلّ اهتمامك
من أجل إدامة العلاقة معه
و ستقعين في فخ تحججه لضمان المستقبل
قبل خوض غمار خطوة الزواج
و هذا البرهان سيبدو مقنعاً لشخص يتوق للزواج مثلك
أما إذا كانت المبادرة منه
فلماذا التكتم بينكما
ليكون الشيطان ثالثكما
لا يماطل من يريد الزواج
يأتي البيوت من أبوابها
و ليس من فوق جدرانها
و لن يتأخر في وضع عائلتك و أسرته
في صورة رغبته بالاقتران بك
و الأولى أن يخطر طرفاً من أهله
كـ أخته لتكون نقطة الوصل بينكما
الحب الحقيقي ... يؤدي إلى الفضيلة
و لا يؤدي إلى الرذيلة
من لقاءات خلف ظهر العائلة
و مكالمات حتى آخر الليل
و كلام في الممنوع
اضافة ..
الحب الحقيقي هو .. الحب في اللهعرضة للمقارنة سيقارن الفتى خليلته الحالية
بصاحبته السابقة و غداً ... بمعشوقته اللاحقة
و زوجته ، قد تكون احدى هؤلاء بغض النظر عن الترتيب
والوضع لا يكاد يختلف بالنسبة لعلاقتك أوعلاقاتك
فجوة في القلب تركها الشاب بعد مفارقته إياك
سواء كانت العلاقة جادّة أو للتسلية فقط
تكونت هذه الفجوة بعد أن حرك فيك ذاك الشاب
مشاعر و غرائز كان من المفروض أن تكون
في سبات عميق لـ يوم موعود (العرس)
و لـ شخص معين (الزوج)
و لن يمتلئ هذا الفراغ أو الفجوة
إلا بوجود شاب آخر في حياتك
و مهمة هذا الشاب ستكون أسهل من الأول
بل ستتضاعف حظوظه أكثر من سابقه
بعد أن قل منسوب حيائك
و تحررتي من قيود الخوف من أهلك
و فتحتي "الباب الحديدي" على مصراعيه
و الفتاة المجروحة أو المهجورة
أكثر استعداداً من غيرها للتعارف من جديد
للبحث عن التعويض ... لسد تلك الفجوة
ملاذ للتسلية في وقت الفراغ
و عند الإحساس بالملل
و حتى بعد الزواج أو بعد إنهاء الدراسة
دردشة ... و سوالف تحت شعار مخادع
"فرض الاحترام"
و شعار آخر ماكر "قليل لن يضر" ما زلت عذراء شهادة مضحودة في حقيقتها
ترفعها فتيات حصرن كرامتهن في عذرية الجسد
و تناسين عذرية الروح و طعنَ ظهر ثقة الأهل
و تتلوث أنفسهن من الداخل لدرجة الفساد
و أجهضن صيانة الخلق
و تخلين عن تقوى الله بالغيب
و أسأن فهم جوهر العفة العفاف
العاطفة ... تحجب عقل المرأة
الشهوة ... تحجب عقل الرجل
فإذا ما تم كبح جماحهما
تبين لهما فداحة أو حماقة ما فعلا
احبتي : هذه همسات محبة خائفة وجلة
من غدرات الانفتاح والتسيب ومقولة حرية شخصية
او وعي .. وحضارة..وفي الواقع انما جهل وبعد عن الله
حفظكم الله وسدد خطاكم ونور بصيرتكم بنور الحق والتقوى