قال مجاهد في تفسير قوله تعالى " ويلعنهم اللاعنون "
دواب الأرض والعقارب والخنافس منعت القطر- المطر - بخطاياهم
أخي الغافل أختي الغافله..
.. يا من باع الجنة بأبخس الثمن
إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة ؟؟ فاسأل جموع الصالحين فهم الخبراء المثمنون فيا عجبا أن الله وهبك بضاعة هي نفسك و مالك ثم اشتراها منك ووعدك في المقابل بجنة الخلد
** موت القلب
قال ذلك زين القرآن محمد بن واسع " الذنب على الذنب يميت القلب "
وهذه علامات موت القلب
* الفرح بالذنب والمجاهرة به
* البشاشة للقاء أهل المعاصي *الانقباض لرؤية أهل الطاعة * الاصرار على الذنب دون توبة * عدم الحزن على فوات الطاعة * عدم انكار المنكر باليد واللسان والقلب
قال ابن الجوزي " لا تحتقر يسير الذنب فإن العشب الضعيف يفتل منه الحبل القوي فيختنق به الجمل السمين "
** هوان حق الله على العبد
لأن القلب يألف العصيان وانتهاك محارم الله
لذا كان أنس بن مالك يقول " إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم ادق من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات "
وقال عبد الله بن مسعود "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل
يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فقال له هكذا فطار "
أخي ..أختي..
كلما عظم الذنب في قلبك صغر عند الله وكلما هان عليك عظم عند الله ...
فعظم الله في قلبك يعظم ذنبك لتثبت بذلك إيمانك
** الحرمان اليوم أهون من غدا
فمن لبس الحرير في الدنيا حرم من لبسه في الآخرة
ومن شرب الخمر في الدنيا حرمها في الجنة ومن أطلق بصره اليوم في بنات الطين حرم غدا النظر إلى الحور العين
فما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم !!
** عبادات ضائعة
نعم فربما يضيع الصيام بذنب
ويحبط العمل بالمراءاة وهذه خطيئة قلبية ... فخف على عباداتك وأعمالك وأقلع عن الذنوب لئلا تضيع طاعاتك
** شراكة لا تنفك
أخي .. أختي..
على وجه الطائع نور طاعته وعلى وجه العاصي ظلام معصيته وعند الموت إما بشارة أو خسارة ...
فأمامك طريقان طريق أبي بكر وعمر أو طريق أبي جهل وفرعون